أكد الإعلامي اللبناني والمدير العام في مجموعة "MBC" علي جابر أن
الإعلام لم يصنع الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا، مؤكدًا أن تلك
الثورات تقف وراءها تطلعات الشعوب نفسها، وقضايا ملحة لم تُعالج من قِبَل
حكومات تلك الدول.
وأشار علي جابر إلى أنه لا يلعب دور سايمون كويل أثناء تحكيمه برنامج
Arabs Got Talent، وقال إنه يمثل علي جابر نفسه وليس شخصًا آخر.
وقال جابر في حوار له مع صحيفة The Daily Star اللبنانية الناطقة باللغة
الإنجليزية: "الإعلام ليس له القدرة المطلقة للتأثير على الناس، إلا أنه
يثير وعيهم"، ودلل جابر على ذلك بأن محمد البوعزيزي الذي عمل بائعًا
للخضروات ويبلغ 26 عامًا والذي وُصف بأنه مفجر ثورة تونس: "لم يكن لديه
فكرة عن القنوات الفضائية عندما قرر أن يضرم النار في نفسه".
وأكد الإعلامي اللبناني أن الثورات العربية حركتها قضايا حقيقية هي التي
جعلت الناس ينتقلون بالملايين إلى ميدان التحرير في القاهرة، ويندفعون
بمئات الألوف في تونس وسوريا، حتى نجحوا في إسقاط النظام في مصر وتونس،
بينما هناك دول عربية لا تزال تغلي من وقع الثورات والاحتجاجات.
وأشار علي جابر إلى أن كثيرًا من الصحفيين يعملون طبقًا لأجندة شخصية، وهو
ما قلل من ثقة الجمهور في الصحف، وجعل ما يسمى بـ"الصحافة الشعبية" تزدهر،
مؤكدًا أنها صحافة لا تخضع إلى أية نوع من الرقابة.
غزوة أمام "الكاميرا"
&
واعتبر علي جابر أن
مشاركته في لجنة تحكيم برنامجArabs Got Talent -إلى جانب الإعلامي عمرو
أديب والفنانة نجوى كرم- بمثل "غزوة" له أمام "الكاميرا"، وقال إنه اعتاد
أن يقف خلف الكاميرا على مدار 20 عامًا من حياته المهنية، مشيرًا إلى أنه
يستمتع بتجربته في البرنامج.
وأكد جابر أن اشتراكه في لجنة التحكيم لا تعني أنه يمثل سايمون كويل الحكم
في نسخة البرنامج البريطانية، وقال: "أنا في لجنة التحكيم للعب دور علي
جابر نفسه، وليس سايمون كويل، نعم فيّ القليل من سايمون، لكن أنا ألطف