عذبة أنتي كالطفولة ...كقطرات الندى...كالأحلام ...كالصباح الجديد
كصفاء السماء ...كحمرة الورد ...كابتسامة الطفل الوليد......
يال هذي الطهارة ..يال هذا الصفاء ...هذا النقاء
الــــــــــــــــــــــذي يبعث التقديس في قلب الشقــــــــي ويجعله سعيد
..................................... ولكن ......
يا ترا هل كنت مخدوعاً بكل هذا ...هل كنت الوحيد الذي يرى هذا فيكي...
هل كــــــــــان وهماً ، أم حلماً ، أم مجرد فصل في مسرحيات و تمثيليات خياناتك
صدقيني لم أعد أدري ...ربما لا أريد أن أدري ..فعندما تسقط الأقنعة عن الذين نحبهم ، فإن الجميع في لهفة ليعرفوا صاحب القناع ..أما أنا فلا أريد أن أرى ما تخفينه تحت قناعك ..ربما كان وجها جديداً مزيفاً........................
كيف حدث هذا؟؟؟؟؟ ...هل تحركت عقارب الساعة و لم تكتفي بتغيير الوقت فغيرتكي مع الوقت
لا أدري هل نغير الوقت .أم أن الوقت إذا مر فإنه فينا يغير
لقد كنتي كشجيرات الربيع اليانعة ...و لكن أوراقكي تساقطت ....حتى الأشجار إذا تساقطت أوراقها فإن غصنها يبقى أخضر .أما أنتي فقد أصبحتي غصناً يابساً بالنسبة لي...........
.....أتدرين ..لقد خُلقت الفراغات بين أصابعنا لكي تملأها أصابع يد من نحب,,, فعلاً لقد ملأتْ أصابعك هذه الفراغات ......ولكنّ عيني اللتين انشغلتا فيكي و قلبي الذي انفطر بحبكي لم ينتبهوا إلى السكين التي حملتها بيدكي الأخرى و قطعتي بها وريدي .........وكانت نهايتي على يديكي........
أصدقائي. لا ،لا ، لا تحدثوني عن الحب فقد دخل قلبي بحنان و لطف ولكنه مزقني عندما خرج ....سأمضي في حياتي ربما أجد من يضمد جراحــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ,،,:::.